[photo]21487361[/photo]
لحظه الم
تفقدك الثقة فى تفكيرك وتتساءل ماذا يحدث ؟ ماذا حل بك ؟
تغلق عينيك
وتغلق معها انوار عقلك لتهدئ من شرود افكارك
التي ترتجف خوفا من اشباح الالم المحيطه بها
تشعر بالغربة من كل شئ
الا مشاعرك فقط تثق بحكمها فهي تشاركك نفس الالم
تبكى بين ذراعيك بأصوات مسموعه
تريد مثلها ان تبكى بين ذراع احد
لكن ليس الان
لن تفعل اي شئ فهو ليس وقتا للحنان انه وقت الالم
تتألم اعماقك وتتجرح روحك
لا تحاول ان تسبح لتنجو لست تائها وانما مستقر فى بحر الالم
لا تستطيع ان تنظر فى عين من تكره او من تحب
تخشى ان يراك الناس ضعيفا بنفس ممزقة
تعزف مشاعرك بيد مرتعشة على اوتار
حزنك تزيدك تشتتا وتمزق
تهرب منك السعادة ولا تقوى على الالحاق بها
و تضغط عليك الحياة بكل قوتها لتحطمك
إنها لحظة الم
بلون الموت
برائحة الجراح
بطعم الغربة
بقسوة الظلم
يحتضنك فيها الخوف
يسبب لك جرح عميق
يربط بين الروح والجسد يمزقك
فهل تقوى بعدها على النهوض من جديد ؟
كانت السماء تعصف على استحياء
تحاول ان تعبر عن غضبها
تجمعت الغيوم التي استمد الغضب منها معلنة مساندتها
وما هي الا لحظات وانضمت الرياح اليهم عاصفة هنا وهناك
تردد المطر فى الهبوط
ولكن
دموعى قد سبقته وكأنها تتحداه لتزيده غضبا
اخذت الاشجار ترتجف خوفا
تأمل ان تسعفها جذورها الممتدة فى باطن الارض
قليل من السيارات تهين الارض ذهابا وايابا
فاليوم وبرغم انه قليل البرودة الا ان ما من احد يريد ان يسير فى هذا الجو المتوتر
ومن بينهم اختارت ان تترك سيارتها فى مكان ما وتترجل لتندمج مع الطبيعة التي تعشقها
ترجلت من سيارتها وتركت لقطرات المطر الحرية فى مداعبة خدودها
استأذنتها الرياح فى الاندماج مع خصلات شعرها فسمحت لها
كانت تشعر بأن لهذا الجو سلطان غريب عليها قادر على ان يعيدها انسانة جديدة
يبعث فى جمالها الهدوء يجعلها سعيدة متأملة هائمة
يجعل شمس قلبها تشرق من جديد لتتبخر كل المشاعر المتسللة المتراكمة على جدرانها
لتمحي كل المرارة والحزن من قلبها
يتلاشى غضبها لا تستطيع ان تفرق هل هو حلم او واقع ؟
دائما ما كان هذا السؤال يراودنى
ودائما ما كنت أ عرف له جواب للحظات او ربما لساعات
مرت على وأنا لا أستطيع ان أميز الوقت
بل هى أيضا لا تريد ان تميزه
انطلقت من جديد غير مهتم بنظرات من حولها التي تتهمها بالجنون
نظرات قليلة فضولية متسائلة
فلتتخلى قليلا عن المسؤولية لانسى للحظات
من اين اتيت ؟
و الى اين كانت هى ذاهبة ؟
ولتستمتع قليلا وتلهو مع اصدقائها
تجرأت و حدثتها بما فى قلبى
اندمجت معها ومع اصدقائها
فقط أخذت أردد بدون اي مجهود او تفكير
سبحان الله
انطلق قلبها ليشع امل وحياة وتفاؤل
عادت الى الحياه من جديد
وكانت هى فى قمه سعادتها
حدثتها السماء
قائلة كم اغضبني رويتك على هذا الحال حتى ان حيائي حاول كثير منعى من اعلان غضبى ؟
ولكن
غضبى من اجلك كان اقوى
فأنا مراءه قلبك النابض دائما بحب الحياة
ونظرت بعينين خجولتين الى الارض
فأمسك المطر اطراف الحديث وهو فى شدة خجله
ليعلن لها ان الامر خارج عن سيطرتى وان الدموع ستنهمر منى وبغزارة
حزنا على فراقها وأنا لاأعلم
متى سألتقى بها من جديد ؟
وانهمرت دموعى
ولكن هذه المرة انهمرت بعنف وكأننى لم أعرف الرقة يوما
وزيدت فى البكاء فعناقتنى الرياح بشدة
وازداد غضبها وعصفت بقطرات المطر
توسلت اليها تعود لى بهدوء
ولكن بدون جدوى لقد فات الاوان
ويكفي انها اخذت لنفسها بعض اللحظات
واستمدت طاقة تكفيها للقاء اخر استغرب الكثيرون من صغر سنى
ليس لروعة كتباتى بالطبع
هناك الكثيرون ممن هم اصغر سنا واحساسهم عالى جدا ومبدعون حقا
هتكلم عن حياتى اكتر
هقول مواقف حصلتلى بسبب سنى
مواقف لما حصلتلى اتضايقت جدا
لكن حاليا ببتسم لما افتكرها
ولقيت انى افضل انى اتكلم عنها فى مدونة مش فارقة هى مفروض عن الغربة والا ايه
ولكن مواقفى مع سنى مشاعر تنتابنى من حين لاخر و واقع من حياتى عشتة وبعيشة
يارب واقعيتى تعجبكم
مواقفى مع سنى
لحظة حب
حلق فيها قلبي بعيدا
او ربما كان قريب
لكنى لم اشعر بنبضة راقد بلا حراك
او ربما ليس موجود بداخلي
لحظة حب
فقد فيها عقلي وعيه غاب تمام عن دنياي
او ربما لم يغب
لكنى لم اسمع له صوت
خاليه هى طرقاته
لم ارى افكاره تسير هنا وهناك
لحظة حب
صمت فيها اذني
او ربما هيئ لي
لان كلماتك ظهرت بوضوح لألتقطها
ولكنى لم اسمع غيرها
لحظة حب
احتضنتنى فيها السماء
شاركتنى فيها الورود
غنت لى فيها الطيور
لحظة حب
او ربما لحظات مرت كغيرها
ولكنها ظلت بداخلي تحمل اجمل الذكريات كالبدر بعيدة
ولكن يكفي انها هناك بداخلي مستقرة بين جوانب روحي
اتذكرها بوضوح تنير طرقاتي المظلمة
فكرة شاردة من عقلي هاربة
أتوهم الحرية بعيدا عنى
أبحث عنها فى كل مكان الا بداخلى
أقول لها
عودي لعقلي رواية او خاطرة فقط
عودي لتورينى نور الحرية
عودي لاجل كلمات حبيسة
عودي لتحرري كلمات تبحث مثلك عن الحرية وانت حريتها
عودي لارسم بكى خطوط من السعادة تعلمك معنى الحرية
عودي لترسمي بسمة لتشرق شمس سعادتي
عودي لتستقرى بين يدى قلمي ليحتويكى عقلي ليصغيك برقة حتى وان كنتى قاسية
عودي لاجسدك فى كلمات تخترق كل العقول والقلوب تعبر عنك وعنى
اهداء لمدونة عزيزة عليا جدا معرفهاش معرفة شخصية
لكن كلمتها تدل على شخصية رائعة حقا تعجبني افكارها
عندما تتجسد فى قصة خيالية او ربما جنونية
وغالبا ما تكون عاطفية
نداء لفكرة شاردة أبحث عنها مابين النهايه والبدايه
قلبى يخفق بشدة ينبض بالسعادة يتراقص طربا
أحاول جاهدا ان أقلل من سعادتى
أحاول ان أسيطر على عاطفتى
أنظر يمينا ويسارأبحث عن شئ ما أجلس عليه لتهدئ افكارى المتسارعة
وأحاول ان أردد انه شئ طبيعي لا يحتاج كل هذه السعادة
ولكنى أعلم أن هذه الكلمات غير صحيحه
أنا وهى وحيدين بعيدا عن حياتنا التقليدية بضعة ايام من السعادة من الحب من التفاؤل
أتوسل الى قلبى ليخفف من دقاته قليلا
حتى أتمكن من سماع صوت عقلها
يجب ان أجهز لهذه الرحلة الكثير من الاغراض
انها تستحق هيا لا تضيعي وقتى اكثر من هذا
ولا تفكري كثيرا حتى لا تفقدي سعادتك
هكذا حدثت نفسى
لكن
أمتلكت دمعة شجن ممتزجه بدمعة سعادة وحنين انسالت من عينى
لم أجففها لانها لا تريد
ولكنها تشتاق الى دموع كهذه منذ زمن
واخيرا جاءت حبيبه القلب شريكة العمر رفيقة الدرب
قابلتها ببسمة تحمل الكثير من المعاني
بادلتها النظرات بنفس البسمة المشرقة
لم أتحدث كثيرا
ولكن مشاعرى هائمة حولها تحدثت وتحدثت
وكأن ضباب عميق غادر قلبى
وظهر الحب واضحا ضعيف امام الحياة قوى مستقر فى القلوب
بضعة ايام غيرت حياتى كثيرا عدت بها ألى نقطة البداية
ليست بداية الحب لانة متعمق فى القلوب لانعلم له بداية
انها بداية التحمل بداية الحياة بداية المسؤولية
ما بين نهاية المسؤولية وبدايتها من جديد
ظهرت السعادة
ولكنى اقف قليلا لاكرر كلامى عن الالم فكم هو مؤلم ؟
عندما أعلم اننى جرحت اعز الناس الى قلبى وأراهم يتألمون
يحاولون جمع شتات انفسهم
لا أستطيع حينها ان أواجه نفسى
لا أستطيع ان أصدق اننى من فعل بهم هذا
أخجل من نفسى وأنب نفسى كثيرا
أحاول جاهدا ان أوضح لهم اننى فقط كنت غاضب ثائر
ضغطت على الايام ولم أجد اقرب منهم
لاتحدث معهم ولكننى اسأت التعبير
جرحتهم وانا أتحدث فنقلت لهم جراحى حتى شفيت انا
ولكننى اصبتهم
لو كنت أعلم اننى أفعل هذا بهم لرضيت بجراحى
فأنا أستطيع ان أتحملها بداخلى
ولكن لاأستطيع ان أتحملها بداخلهم
أعلم اننى أستطيع أن أغفر لهم وأتساءل هل سيغفرون لى يوما ؟
أتذكر كل لحظة سعيدة قضيتها معهم
أشعر انها تبعث فى نفسى الامل
أشعر انه لا مكان للحزن بينا
وانها اوقات وستمر
تتغلب على الدموع وانا أفكر
تسيطر على بروده الخوف أتساءل
هل استطيع اصلاح ما كسرت ؟
هل يستحقون منى هذا وانا اقرب الناس اليهم وهم اقرب الناس الى ؟
كم هو مؤلم هذا الشعور بالذنب ؟
عندما يعطينا شخص ما قلبة وبكل ثقة
و حتى وان كانت تسكنا الجراح
فأنه لا يستحق منا ان ننقلها اليه خاصة وان كان قلبنا معه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو العذر من الزملاء نظرا لطول هذه المدونه وتشابكها
ولكن من تحدث معى ومن عرفنى هو الوحيد والقادر على استيعاب معانيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2006
محاسب محمد حامد