[photo]19945969[/photo]
عجباً هذه الدنيا
تأتيك دائماً بعكس ما تتوقع سواء في أوقات الفرح او في أوقات الحزن
إن أتتك في فرح زادتك سروراً وإنشراح لما في داخلك وتجعلك تحب الدنيا والحياه فيها
وتأملك دائماً بما تتوقع وبما تريد هذا في وقت الفرح والسرور
وتجعلك تحب نفسك وذاتك وتفتخر بها وتفتخر بما صنعت سواء كان من جهدك أو لحسن حظك
هذا في وقت الفرح والسرور
أما إذا أتتك أوقات الحزن
فإنك تنسى لحظات السعاده التي سبقتها ولا تتذكرها
لا تذكر إلا الهم والحزن وهذا مايكرهك في الدنيا والحياه فيها
في هذا الموضع تكون حياتك في مساحه ضيقه لا تستطيع الخروج منها
وإن حاولت جاهداً بأن تحول الحزن إلى فرح فعلم إن ذلك من المستحيل
إلا في حالة الرجوع إلى الله عز وجل وإعادة النفس على ذكره وشكره وحمده على ما قضى من أمر
هذا وقت الحزن والهم
وفي هذه اللحظات أي وقت الحزن تكره نفسك وتكره الحاله التي وصلت إليها
ولا تستطيع التفكير في حالتك
لإنك تصبح وقتها مشلول الفكر
وإذا شل التفكير شلت أو توقفت معها الحركه
وإذا توقفت عن الحركه ذهبت البركه وأتاك الحزن والهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الختام
كما قالوا مابين العقل والجنون شعره
وبين الحب والكره شعره
وكذلك مابين الفرح والحزن شعره
إذاً عليك أن تكون مستعداً لكلتا الحالتين وتتوقعها في أي وقت وزمان
وإن أتاك الفرح أشكر الله وحمده على ذلك
وإن أتاك الحزن أحمد الله وأصبر على ذلك
دعاء
اللهم أجعل حياتنا كلها أفراح وأبعد عنا الأحزان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه مجرد كلمات عابره تأتيني وتمر في خاطري
لكني أحب أن أكتبها ربما لا تأتيني ثانيه أعتذر منكم إن كانت بلا معنى
تقبلوها لتسليه وإن كانت غير ذلك مروا عليها مر الكرام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2006
محاسب محمد حامد