[photo]20369175[/photo]
هكذا دوما تمضي الايام سريعا مر ما يقرب من 9 أشهر منذ دخولي المملكه
ولا أنكر أنه أحدث في نفسي تأثير كبير وكانت هذة الأشهر التسع من أصعب الأيام التي مرت علي
والتجربة ككل كانت مؤلمه بحق
ولكن مثلما يبدأ كل شيئ لابد وان ينتهي
اشعر في تلك الأيام وكأن كل الظروف تدفعني لإغلاق حسابى على النت لوج ليست حالة من الملل أو شيئ من ذلك
ولكنها فقط ضغوط كثيرة تستنفذ وقتي ومجهودي
فمنذ أيام قليلة دخلت عالم العشق والهوى وأبدأ رسميا في ممارسة الحب
وأنا منذ البداية كنت علي علم بأنه سيحدث هذا الصدام بين حياتى ومحاولة اشباع قلبى
لذلك كنت أحسب جيدا قدوم هذة اللحظة وكنت متهيأ نفسيا لأن أكف عن التدوين في الوقت المناسب
الذي أري انه قد حان الآن لذلك بكل أسف اتخذت هذا القرار بلا رجعه
أشكركم بشدة علي تعليقاتكم التي أسعدتني وأدخلت في نفسي البهجة ومنحتني المزيد من الثقة
وبدون اي مبالغه لولا تعليقاتكم المشجعه هذة لما تحمست علي الأستمرار في التدوين ولأغلقت حسابى منذ البداية
وما أتيحت الفرصة لكي أكتب خواطري لذلك انا مدين لكم جميعا بالكثير
وكم كان حظي سعيدا بالتعرف علي الكثير من الاشخاص منكم من خلال هذا الموقع؟
وكم كانت كلماتكم تترك أثرها العميق في نفسي ؟
لذلك أشكركم مرة أخري علي تلك الفرصة التي منحتموني إياها
وأتمني من الله ان تكون مدونتي حازت علي إعجابكم و نالت الإستحسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قديم الزمان لم اكن احب لم اكن اعشق لم اعرف معنى الحب
وحتى لم افكر بثانيه في وقتي انني احب بل انظر اليه
بتجاه انه شي ليس جميل واعتدت بأنه ليس من عادتنا وانه شي مرفوض هذا هو الذي علمني اهلي عليه
عندما اصبحت اتقدم في عمري كل يوم افهم الحياه كل يوم اسمع عن الحب كل يوم افكر بهذا الحب
ماهو ؟
هل هو حب مثل الافلام؟ هل هو حب القصص؟
اصبحت اتصفح عنه واحاول ان افهمه بعقلي وليس بقلبي قرأت قصص جميله اخذت ابحر بها
قرأت عن روميو وجوليت عن قيس وليلى عن عنتر وعبله والتي لم اقراها اسأل عنها
وتعبت بتخيـــــــــــــــــــل ان يكون لي حب مثل هذة القصص
احلم بمثلها
من هى فتاة احلامي ؟من هى التي تعلمني الحب ؟
ولكــــــــــــــــــن ياليتني لم احلم بها
لم اعلم الاالتى طرقت باب قلبي
وسمحت لها بدخوله وقد دخلت قلبي
ولكـــن لم يكن كالحب الذي عرفته لم يكن حب الافلام
ولا حب جولييت ولا عبله ولاليلى كانو بكفه وهى الاخرى بكفه
دخلت قلبي الصافي
ومن هذا المنطلق دونت فارس بلا جواد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عودة مرة اخري للحوارفاليوم يجب أن ندرك مغزى الكلمات قبل قراءتها
أود في هذة المدونه ان أتحدث عن نوع من بنات حواء تتخذ من الحب عدو رئيسي لها
وتغلق أمام قلبها كل المنافذ والطرق الذى يحاول آدم التسلل منها ربما يكون خوف منها او عدم ثقة
ولكن المحصلة النهائية ان يتحول الحب الي رحلة حافلة بالمخاطر نخاف القيام بها وأرض ملغمة نخشي ان تطأها أقدامنا
ليس آدم دائما كما يتم إظهاره في الأفلام والمسلسلات ذلك المستهتر الذي يتلاعب بقلب الفتيات
فهناك أيضا آدم المحب المخلص لذلك سأخلع اليوم البالطو الأبيض وأرتدي البالطو الأسود مدافعا عن آدم المخلص
حتي وإن كان نادر الوجود أمام تمرد حواء وطغيان قلبها
فكلماتى ليست حرب ولكنها مجرد وجهة نظر
بالتأكيد تمر كل حالات الحب بمواقف عصيبة قد يصمد الحب امامها ويقاوم الانهيار
او قد تكون تلك المواقف اقوي منه فتسدل الستار معلنة نهاية الحب
ماذا يهدد الحب ؟
هل يوجود عازل للحب وماهو العازل فى نظرى ؟
إما أن يكون شخص يحمل ضغينة نحو أحد الأحباء أو كلاهما فيرغب في التفريق بينهما بدافع الحقد والرغبة في الشماتة
وإما ان تكون لدية رغبة في تعليق احد الطرفين نحوه فيستكثر علي الطرف الاخر أن ينعم بهذا الحب
ويحاول بشتي الطرق أن يحول بينهما
يجب أن نعترف أن الملل ظاهرة خطيره تصيبنا جميعا لكن في الحب يبدو ان الأمر مختلف من وجهة نظرى
أجد هناك تناسب عكسي بين قوة الحب وبين تسلل الملل إلي نفوسنا
فالمحب الصادق قادر دوما أن يجعل مشاعره متجددة ولا يعرف الملل طريق الي قلبه
فإن اصيب شخص بملل تجاه من يحب فيجب عليه أن يعترف بأنه لم يكن صادق في مشاعره
أو ربما لديه مفاهيم خاطئة في إدراك ماهية الحب
واذا تحدثت عن غربه الحب فأقول لكم بصدق انه أكثر خطورة
حيث يتسلل فيه الشك لأحد الطرفين في حب الطرف الأخر فينتظر في قلق وترقب إثبات من الطرف الاخر
علي صدق حبه لكي يزيل به شكوكه
وكثيرا ما يشمل هذا النوع وجها من العتاب لذنب يقع فيه المحب ولكن ربما تكون نهايته طيبه
ولكن كيف يصبح الحب اقوى ؟
بعد ان شعرت قلوبنا بالحب وانتظرنا حتي نتأكد من صدقه بداخلنا
أقول لكم بصدق وأمانه البحث عن كيفية التواصل مع المحب
وبفقدي ما كان يستخدم العشاق الرسائل المكتوبة أو الشفوية التي كان يرسلها المحب مع احد العبيد او احدي الجواري
لكن ربما تلك الأيام أصبح الموضوع أكثر سهولة عبر التكنولوجيا الحديثة من المكالمات والرسائل الهاتفية والمحادثات عبر شبكة الأنترنت حتي لقاء المحبوب وجها لوجه أصبح أيسر بكثير من قبل
واجد أن هذة المرحلة هي التي ينمو بها الحب سريعا وتتصاعد درجاته بداخلنا
وفي تلك الأثناء يميل المحب الي كتمان حبه امام الناس ليشعر انه دنياه الخاصه التي تجمعه بمحبوبه فقط
ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يميلون الي افشاء أمرهم امام الناس عن عمد لأنه ربما يختلط ذلك في نفوسهم برغبة في لفت الأنظار اليهم أو ان يراءوا الناس بحبهم ويجب عليهم ان يراجعوا أنفسهم لأنه ربما يكون حبهم غير صادق بل اتخذوه وسيلة للدخول في هذا العالم والأنتماء لتلك المملكة الرائعه ملكه الحب
لكن هذا لا يمنع ان يبوح الشخص بحبه لبعض الاصدقاء المقربين
لكننى ارى ان التواصل لا يكون فقط مجرد التقاء الأجساد
ولكن الأهم هو البحث عن التواصل الروحي وهنا يتبادر الي اذهاننا
سؤال هام وهو :
هل البحث عن مواطن التقاء الأرواح يكون قبل الشعور بالحب ام بعده؟ أو
بمعني اخر هل يسبق الحب الشعور بالتوافق بين الأحباب ام العكس ؟
وأقول لكم بصدق وأمانه اننا نكون مخطئين اذا اعتقدنا اننا سنعثر علي مواطن التلاقي بيننا وبين شخص
ما ثم نتخذ القرار بعد ذلك بان نخوض تجربه الحب
لأننا بذلك نكون قد احكمنا العقل بصورة كبيرة في أمر خاضع بصفه أكبر للقلب
وعلي هذا الأساس أرى من وجهة نظرى
ان الأفضل ان يسبق القلب العقل فالقلب هو من يختار ويأخذ الشرارة الأولي ثم يأتي العقل ليراجعه ويقوم اختياره
فإن أصاب توافق معه إن أخطأ رده الي صوابه
ولكن كما ذكرت من قبل يجب ان يحدث ذلك في مرحلة مبكرة قبل ان يكبر الحب داخل القلوب
فحين يكون الحب هو الأسبق فإنه سيمنح صاحبه عينا جديدة يري بها محبوبه فتصير عيوب المحبوب
وإن كثرت قليلة في عينه ولكن في حالة عدم وجود الحب تصير أبسط العيوب قاتله بالنسبة له
وبحديثى عن صدق المشاعرأقو لكم
كيف نتأكد من مدي صدق مشاعرنا؟ وهل يمكن ان نقع ضحايا لسوء أختيارنا ؟
ربما أري أن يجب أن نفكر فيه جيدا لأنني أعتقد أن 90% من قصص الحب الفاشلة يكون الخطأ المرتكب بها
هو مايحدث في تلك المرحلة التي لا يعطيها البعض حقها ويترك لمشاعره العنان فورا دون أبطأ فى حركتنا
ولى لكم بسؤال هو : ماذا عن الحب من النظرة الأولي ؟
من وجهة نظرى هناك مقارنه بين الحب من النظرة الأولي والحب الذي لا يأتي الا مع الوقت
ولكنى أري أن الحب من النظرة الأولي ربما يكون سمة بعض الأشخاص الهوائيين الذين يتمتعون بخيال جامح
لدرجة انهم يرسمون في مخيلتهم صورة لهذا المحبوب المنتظر قد تشمل الصورة ملامح شكلية أو صفات إنسانية
وحين يخوض الفرد فى معارك الحياة يظل يبحث عن تلك الصورة ويتفقدها في كل من حوله حتي يجد أقربها شبها
وهنا يشعر ان هذة هي فرصة العمر وأنه لو فرط في هذا الحب
ربما لن يعثر عليه مرة أخري وعلي الفور يسلم روحه لخوض تلك التجربة
أما الحب الذي يأتي مع الوقت من وجهة نظرى ان هذا هو الحب الأبقي والمتمكن من القلب
ولكن يبقي ان أشير بأن الحب الصادق حين يأتي فربما يأتي بأحدي الطريقتين
لكننا فقط نتوخي الحذر ونأخذ بالأسباب التي تقينا من العواقب الوخيمة
ثم هناك مقارنه بين نظرة الحب ونظرة الإعجاب
وعلي هذا الأساس ينبغي ان ندرك ان بعض أعراض الأعجاب التي تتولد من الوهلة الأولي نحو شخص ما
ربما تكون خادعة وهنا يحدث نوع من الانفصال النفسي فيصير ما تراه العين لا يتوافق مع ما يشعر به القلب
فيغالط البعض نفسه في الزعم مثلا بحب اثنين وقد يكون احدهما او كلاهما مجرد حالة من الإعجاب أو الإنبهار
لقد خطر فى بالى سؤال وهو كيف أكتشف في نفسى أننى أحب شخصا ما؟
ووجدتها انها تتلخص فى إدمان النظرفتري الناظرلا يطرف يتنقل بتنقل المحبوب وويسير معه بعينيه
بل والإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه والتعمد للجلوس بقربه
وهنا أرى بالتحديد أن الحواس هي مستقبلات روحية قبل أن تكون مستقبلات مادية
فمثلا قد تعجب بلوحة فنية حين تنظر إليها لأنك تري فيها أشياء روحية غير محسوسة قبل ان تري بعينيك البرواز
والمنظر الذي بداخلها والألوان وحيث ان البصر هو الملك المتوج علي الحواس من وجهة نظرى
لذلك يكون هو أكثرها تعطشا لأستقبال صورة المحبوب
وهنا اتحدث عن محاولة إبداء أفضل ما لدينا لا تكون من باب التصنع أو إدعاء أشياء ليست بداخلنا كنوع من الخداع للمحبوب ولكنها تكون فقط محاولة لإستخراج مكنونات أنفسنا التي ربما لم نبحث عنها بداخلنا وحتي وإن لم تكن هذة الطباع مغروسة بنا فربما يمنحنا الحب الطاقة القادرة علي التغيير حتي نكتسب تلك الصفات التي تكملنا
وهو ما يؤكد مقولة ان الحب يصنع المعجزات فهو قادر علي تغيير أشخاص وطباع للنقيض
وهذه المحاولة للتغيير لا تقتصر فقط علي الطباع بل ربما تمتد إلي الآراء فتري المحب يحاول بشتي الطرق البحث عن مواطن الألتقاء في الآراء والنقاش والأبتعاد عن مواطن الأختلاف او الجدال
بل ربما أحيانا يعيد وجهة نظرة في أشياء لم يكن يحبها من قبل إذا كان المحبوب متعلق بهذة الأشياء فيصير وكأنه يراها بعين محبوبه
وأنتقل بحاضرتكم لنقطة أخري تجد المحب يستقبل سماع اسم من يحب ويستلذ الكلام في اخباره
ويجعلها حلمه الذى يريد تحقيقه ولا يرتاح لشيئ ارتياحه لها ولا ينهه عن ذلك تخوف ان يعرف السامع ويفهم الحاضر
وأرى ايضا أن المحب يستفيض في المراوغة وإبراز اللامبالاة و عدم الإكتراث سواء أمام الناس أو أمام المحبوب نفسه
وربما يرجع تفسير ذلك للخجل أو القلق من رد فعل الطرف الأخر فيؤثر الصمت وإبراز العكس
واجتماع النقيضين هنا يرجع فقط لفروق فردية بين الأشخاص في طريقة حبهم وطبيعة شخصيتهم
ولا انسى ايضا ان اخبرك سيادتكم با الإضطراب الذي يبدو علي المحب عند رؤية محبوبه او عند سماع اسمه فجأة
وأيضا الميل إلي الوحدة والإنفراد وحتي في اجتماعه مع الأصدقاء يكون مشغول البال بالتفكير في أمر محبوبه
وأخيرا الإنعزال عن الشهوات مثل مجافاة النوم حيث اوكد لكم بصدق وبأمانه ان السهر هو صديق دائم للمحبين
وكم غني الشعراء لليل والقمر ؟
وقد يزداد الأمر عن الحد حتي يصل الي الزهد في الطعام ونحول الجسد
[photo]5908347[/photo]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه حاله نعيشها جميعا بدون ذكر لاسماء تعيشها الان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الختام أبلغكم سلامي جميعا وأرجو منكم الدعاء لي في ما هو قادم بإذن الله
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2008
خالص تحياتي............محاسب محمد حامد