التوجيه والإرشاد وعلاقتهما بالدين :
من أهم طرق الإرشاد النفسي : الإرشاد النفسي الديني لان العقيدة الدينية السليمة أساس متين للسلوك السوي والتوافق والصحة النفسية.
وقد أجمع المرشدون على اختلاف أديانهم على إن الإرشاد الديني طريقة تقوم على أسس ومفاهيم ومبادئ وأساليب روحية وأخلاقية وعقلانية .
ولابد أن يحيط المرشد النفسي علما بمفاهيم دينية أساسية مثل : طبيعة الإنسان كما حددها الله ، ومن أسباب أعراض الاضطراب النفسي في رأي الدين : الذنوب والضلال ، ومن أعراض الاضطراب النفسي في رأي الدين : الانحراف والشعور بالإثم والخوف والقلق والاكتئاب . أما الوقاية الدينية من الاضطراب النفسي فتتمثل بالإيمان والسلوك الديني والسلوك الأخلاقي ، وخطوات الإرشاد الديني هي : الاعتراف والتوبة والاستبصار والتعلم والدعاء وابتغاء رحمة الله والاستغفار وذكر الله والصبر والتوكل على الله .
ومن أخلاقيات الإرشاد النفسي أن على المرشد احترام ديانة ومعتقدات المسترشد وأنه لا يحق له إجبار المسترشد على تغيير معتقداته الدينية دون رغبته أو رضاه .